منتديات تابلاط أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إذا أعجبك هذا الموضوع لا تنسى تقييمه عبر زر الإعجاب لـ فايسبوك هنا

 

  فتاوى العقيدة '' تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟''...العــ(8)ــدد..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأطلس الجزائري
عضو مؤسس
عضو مؤسس
الأطلس الجزائري


ذكر عدد المساهمات : 90
نقاط التميز : 4985
السٌّمعَة : 13

 فتاوى العقيدة '' تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟''...العــ(8)ــدد.. Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى العقيدة '' تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟''...العــ(8)ــدد..    فتاوى العقيدة '' تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟''...العــ(8)ــدد.. I_icon_minitimeالأربعاء 12 يناير 2011 - 9:48

الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، خلق فسوى،

وقدر فهدى، وأخرج المرعى فجعله غثاء أحوى. و صلى الله و سلم على طب القلوب و دوائها

و عافية الأبدان وشفائها المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا،

أقدم بين أيديكم إخواني و أخواتي سلسلة فتاوى العقيدة الذي يرمي إلى تصحيح

الأفعال و الأقاويل الشائعة و المنافية للعقيدة الصحيحة

نلتقي إخواني و أخواتي مع العدد الثامن بعنوان:

تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟



فتوى إبن عثيمين رحمه الله

س116: تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟

الجواب: تقسيم الدين إلى قشور ولب، تقسيم خاطئ، وباطل، فالدين كله لب، وكله نافع للعبد، وكله يقربه لله - عز وجل-وكله يثاب عليه المرء، وكله ينتفع به المر، بزيادة إيمانه وإخباته لربه- عز وجل- حتى المسائل المتعلقة باللباس والهيئات، وما أشبهها، كلها إذا فعلها الإنسان تقرباً إلى الله –عز وجل- واتباعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم، فإنه يثاب على ذلك، والقشور كما نعلم لا ينتفع بها، بل ترمى، وليس في الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية ما هذا شأنه، بل كل الشريعة الإسلامية لب ينتفع به المرء إذا أخلص النية لله، وأحسن في اتباعه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الذين يروجون هذه المقالة، أن يفكروا في الأمر تفكيراً جدياً، حتى يعرفوا الحق والصواب، ثم عليهم أن يتبعوه، وأن يدعوا مثل هذه التعبيرات، صحيح أن الدين الإسلامي فيه أمور مهمة كبيرة عظيمة، كأركان الإسلام الخمسة، التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم، بقوله: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت الحرام))127 وفيه أشياء دون ذلك، لكنه ليس فيه قشور لا ينتفع بها الإنسان ،بل يرميها ويطرحها .

وأما بالنسبة لمسألة اللحية: فلا ريب أن إعفاءها عبادة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، أمر به، وكل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فهو عبادة يتقرب بها الإنسان إلى ربه، بامتثاله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم، بل إنها من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، وسائر إخوانه المرسلين، كما قال الله –تعالى- عن هارون: أنه قال لموسى: ( يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي)(طـه: من الآية94) .وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن إعفاء اللحية من الفطرة التي فطر الناس عليها، فإعفاؤها من العبادة، وليس من العادة، وليس من القشور كما يزعمه من يزعمه .

المصدر:

سؤال 116 من كتاب فتاوى العقيدة

http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17973.shtml




فتوى ناصر الدين الألباني رحمه الله:

قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - في سلسلة الهدى والنور شريط رقم 707 :لاتقولوا قشور ولباب فالإسلام كله خير ولو كان هناك قشراً في الشرع فهو أمر ضروري جداً للمحافظة على اللب لأناللب لايحفظ او لايمكن المحافظة عليه الا بالقشر لكن التعبير سيء التعبير سيء. اهـ وقال كذلك يرحمه الله في الشريط رقم 820 {باختصار}: لايجوز للمسلم أن يقسم الإسلام الى تعبيرين غير مشروعين أن نقول الإسلام قشر ولب وأن على المسلمين أن يهتموا باللب دون القشر هذا التقسيم ماأنزال الله به من سلطان بل هو ضرب للإسلام من حيث يشعرون او لايشعرون . نعم الإسلام فيه أحكام مختلفة من الفرض الى الندب او المستحب هذه حقائق مشروعة ولكن المندوب الذي هومن العبادات أدناها منزلة وفضيلة عند الله عزوجل. مع ذلك لايجوز تسميتها بالقشر لان المقصود بهذه التسمية الحط من قيمة هذا الذي يسمونه القشر ولنقل نحن المندوب او المستحب وكلنا يعلم أن الله عزوجل ببالغ حكمته حينما شرع الإسلام على مراتب من الفرض الى الندب لم يكن ذلك الا بحكمة بالغة ولعل مما يوضح هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم Sad إن أول مايحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة ) قال ( يقول ربنا جل وعز لملائكته - وهو أعلم - : أنظروا في صلاة عبدي ، أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيئاً ، قال : انظروا ، هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع ، قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذالأعمال على ذاكم ) أخرجه أحمد وأصحاب السنن الأربعة ... والشاهد من هذا الحديث أن الأحكام الشرعية فيها مالابد منه وفيها مايخير الإنسان فيه لكن هذا القسم الثاني يعتبر احتياطاً للقسم الأول إذا وقع فيه نقص تدارك الأمر ملائكة الله عزوجل يوم القيامة من التطوع . إذن لايصح أن نقسم الإسلام الى لب وقشر وبخاصة إذا قصدنا بهذا التعبير الركيك المرفوض أن القشر لايعتنى به وإنما هو اللب . وهنا يقعون في مشكلة أخرى بسبب جهلهم بالكتاب والسنة حيث أنهم لايستطعون أن يفرقوا على حد تعبيرهم بين ما هو لب عندهم وماهو قشر، فيهملون كثير من اللب بسبب قولهم أنه قشر فإذن هم قد ضيعوا اللب والقشر معاً.

المصدر: من سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 707 و820





الأدلة من الكتاب وآثار السلف رضوان الله عليهم:


-أ- أدلة القرآن الكريم :

إن تقسيم الدين إلى قشر ولباب قسمة ضيزى –يا عباد الله-، وحسبكم قول الله -تبارك :
(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) [البقرة:208]،
فهذا خطاب الله -سبحانه وتعالى- للمؤمنين -كلِّ المؤمنين- أن يدخلوا في السلم كافة.
ولأهل التفسير فيها قولان:
القول الأول: أي: ادخلوا جميكم في الإسلام، لا يستثنى أحد.
القول الثاني: ادخلوا في الإسلام جميعه.
وكلّ من التفسيرين صحيح، ولا يتنافى مع صاحبه؛ فإن مراد الله
-سبحانه وتعالى- أنه يخاطب المؤمنين: أن يأخذوا الإسلام كلَّه، وأن ينتهجوا منهج الدِّين كلِّه، فيحلوا حلاله، ويحرِّموا حرامه، فلا يَدَعوا صغيرة ولا كبيرة إلا قاموا بها، كما أمر الله، وكما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
وأما آثار السلف الصالح؛ فهي كثيرةٌ جداً، ولعل من أوضحها وأصحها أثرَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما طُعن، ودخل عليه المسلمون يواسونه، فدخل عليه شاب من قريش، وبدأ يذكر محاسنه، وفضائله، فلما خرجَ الشابُّ نظر عمر -رضي الله عنه- إليه- وهو ينزف، وجرحه يثغب دماً، قال: ردوا عليَّ الغلام!! -إذ إنه رأى ثوبه طويلاً، مسبَلاً- فقال: «يا ابن أخي ارفع ثوبك؛ فإنه أنقى لثوبك، واتقى لربك»(8 ).
فتأملوا كيف أنَّ النَّاس في مصيبة، والخليفة مطعون مجروح!! لكنه -رضي الله عنه- ينبه على قضية الإسبال التي لو ذكرت في هذه الأعصار لَقهقه بعضهم، ولغمزك ولمزك!! وهو يقول: «يُذبح المسلمون، وأنتم تهتمون بالثوب»!
----------------------------------------------
ليس في الدين قشور
ما حكم الشرع فيمن يقول إن حلق اللحية وتقصير الثوب قشور وليست أصولا في الدين أو فيمن يضحك ممن فعل هذه الأمور ؟.
الحمد لله
هذا الكلام خطير ومنكر عظيم ، وليس في الدين قشور بل كله لب وصلاح وإصلاح ، وينقسم إلى أصول وفروع ، ومسألة اللحية وتقصير الثياب من الفروع لا من الأصول .
لكن لا يجوز أن يسمى شيء من أمور الدين قشورا ويخشى على من قال مثل هذا الكلام متنقصا ومستهزئا أن يرتد بذلك عن دينه لقول الله سبحانه : ( قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ) الآية سورة التوبة / 65 ، 66.

أسأل الله العلي العظيم أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

اللهم اجمعنا في جناتك جنات النعيم

اللهم ارزقنا مرافقة النبي في الجنة يا كريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى العقيدة '' تقسيم الدين إلى قشور ولب، (مثل اللحية)، هل هو صحيح؟''...العــ(8)ــدد..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قشور الفواكه والخضروات مضادات للأكسدة
»  الصدام بين الفن ورجال الدين
» هنا جميـع صفقات السلاح الجزائرية ... الجيش الجزائري حامي الجزائر إلى يوم الدين
» الدكتور عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر في ضيافة ''الخبر'' ''الموقف الجزائري من الثورة المصرية كان مشرفا جدا''
» الجزائر تقترح إطارا قانونيا يحّرِم ''ازدراء الدين'' باسم حرية التعبير مدلسي يدين الفيلم المسيء للرسول الكريم ومقتل السفير الأمريكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تابلاط أون لاين :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: