منتديات تابلاط أون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
إذا أعجبك هذا الموضوع لا تنسى تقييمه عبر زر الإعجاب لـ فايسبوك هنا

 

  مضار الغذاء والدواء بين الحقيقة والوهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dz boy
عضو هام
عضو هام
dz boy


ذكر الجزائر
عدد المساهمات : 321
نقاط التميز : 5294
السٌّمعَة : 12
العمر : 33

 مضار الغذاء والدواء بين الحقيقة والوهم  Empty
مُساهمةموضوع: مضار الغذاء والدواء بين الحقيقة والوهم     مضار الغذاء والدواء بين الحقيقة والوهم  I_icon_minitimeالخميس 21 يوليو 2011 - 21:15

يحتدم السجال منذ فترة حول قضيتين صحيتين تتعلقان بما إذا كان الإكثار من تناول الملح ضارا بالصحة وما إذا كانت العقاقير المضادة للكآبة مجدية حقا أم ان مفعولها لا يزيد على مفعول العلاج بالوهم أو ما يُسمى بلاسيبو.

والحق ان القضيتين ليستا منفصلتين كما تبدوان بل ما يجمع بينهما ان الأدلة العملية رغم وفرتها فانها لا تقدم اجابة وافية عن السؤالين. كما تتمحور القضيتان حول اهمية الاختلاف بين المرضى كأفراد بدلا مما تقوله الأسانيد العملية اجمالا.
وتجدَّد السجال حول العقاقير المضادة للكآبة مؤخرا بصدور كتب تنتقد فاعلية العلاجات النفسية والرد على هذه الانتقادات في الصحف. واكتسب السجال حول الملح حياة جديدة بعد نشر العديد من الدراسات المتضاربة التي تحاول ان تتوثق مما إذا كان الاكثار من تناول الملح يزيد خطر الاصابة بمرض القلب أو احتمالات الوفاة نتيجة أزمة قلبية. وما زال الخلاف مستمرا.

في هذه الاثناء دعت السلطات الصحية شركات الأغذية الى خفض كمية الملح في منتجاتها في خطوة انتقدها خبراء صحيون وممثلو صناعة الملح.
ويتسم السجال في الحالتين بمواقف عاطفية وتأثر مصالح مالية كبيرة بما تتوصل اليه الأبحاث من نتائج نهائية. كما يرتبط السجال في الحالتين بمواد أظهرت دراسات مختلفة انها ذات آثار ايجابية أو سلبية.

ويشير القائلون بوجود إفراط في تناول العقاقير المضادة للكآبة الى دراسات تبين ان هذه العقاقير ليست اشد فاعلية من الأدوية الكاذبة (بلاسيبو) إلا في حالات الكآبة الحادة وانه حتى في حالات الاصابة الشديدة بمرض عقلي لا تقدم هذه العقاقير فائدة حقيقية تُذكر.

ولكن مؤيدي استخدام العقاقير المضادة للكآبة ينظرون الى المعطيات نفسها ويقولون ان الأبحاث تبين ان هذه العقاقير مجدية وان الأدوية الوهمية أو البلاسيبو لا يمكن ان تكون هي سبب التحسن الملحوظ الذي يلاحظه الأطباء والكثير من المصابين بالكآبة.

ويركز المنتقدون على ارتباط العقاقير المضادة للكآبة بحالات انتحار وحتى القتل. ويعزو انصار العقاقير المضادة للكآبة هذه الحوادث الى الكآبة الشديدة نفسها أو ردود افعال شاذة لدى بعض الأفراد على العقاقير.

ويصح الشيء نفسه على الملح. فان معطيات توفرها دراسات في هذا المجال تبين ان الاكثار من تناول الملح في الحقيقية لا يزيد خطر الاصابة بأزمة قلبية أو الموت المبكر ولكن بعض الدراسات تبين وجود مثل هذه الأضرار. كما يميل غالبية اطباء القلب وامراض الكلى الى الاتفاق مع الرأي القائل ان للملح تأثيرا مباشرا على ضغط الدم. واكتشف اطباء يعالجون مصابين بارتفاع ضغط الدم ان تقليل الملح يساعد في خفض ضغط الدم في حالات كثيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مضار الغذاء والدواء بين الحقيقة والوهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فوائد الغذاء الملكي للنحل
»  الرهاب الاجتماعي ما بين الداء والدواء .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تابلاط أون لاين :: المجتمع الجزائري :: التغذية و الصحة-
انتقل الى: