حصيلة ''جمعة ارحل'' ارتفعت إلى 28 قتيلا
شخصيات سورية تدعو إلى مؤتمر إنقاذ في 16 جويلية
03-07-2011 الوكالات
ارتفعت حصيلة ''جمعة ارحل'' إلى 28 قتيلا من المدنيين، في الوقت الذي دعا آلاف الأشخاص الرئيس بشار الأسد إلى الرحيل. وكانت أكبر مظاهرة شهدها الشارع السوري منذ اندلاع الأحداث. في تحد للقمع العسكري الذي يقوم به الأسد، خرج متظاهرون إلى الشوارع مرة أخرى بعد صلاة الجمعة في شتى أنحاء سوريا من بلدات قرب الحدود مع لبنان في الغرب إلى المناطق الصحراوية قرب العراق في الشرق. ويظهر مقطع مصوّر نشر على موقع يوتيوب، آلاف المتظاهرين الأكراد الذين خرجوا في مسيرة في عامودة بشمال شرق البلاد وهم يحملون لافتات تطالب برحيل الأسد. وتعتزم شخصيات معارضة بارزة شجعها اتساع الاحتجاجات، الدعوة لعقد مؤتمر للإنقاذ الوطني في دمشق في 16 جويلية، للتوصل إلى خطة ذات قاعدة عريضة لحل الأزمة السياسية في سوريا. وقال بيان للمنظمين، نقلته رويترز، ''في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الأمنية والعسكرية، تهدف هذه الوثيقة إلى وضع المبادئ العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الأزمة الراهنة عبر مرحلة انتقالية يتوافق عليها السوريون ويفرضها الحراك الشعبي وتقودها حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد وتشكيل الدولة المدنية المعاصرة وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية خلال فترة محددة''.
ووقع على البيان 50 شخصية من بينها الزعيم الكردي مشعل التمو والقاضي السابق هيثم المالح ونواف البشير وهو زعيم قبلي من إقليم دير الزور شرق سوريا والاقتصادي عارف دليلة، وهو أحد المنتقدين بشدة لأنشطة عائلة الأسد في قطاع الأعمال ووليد البني، وهو طبيب لعب دورا كبيرا في حركة من أجل الديمقراطية، سحقها الأسد قبل عشر سنوات فيما يعرف بربيع دمشق.