تناقلته وكالات الأنباء والقنوات والجرائد الدولية
اهتمام عالمي بحوار ''الخبر'' مع سيف الإسلام القذافي
12-07-2011
الجزائر: غدير فاروق
فضلا عن الضجة السياسية، تعاطت مختلف وسائل الإعلام العالمية من وكالات وقنوات تلفزيونية وصحف ومواقع إلكترونية، مع الحوار الذي أجرته ''الخبر'' مع نجل معمر القذافي، سيف الإسلام. وركزت على نظرته للحل عبر المفاوضات المباشرة مع باريس.
وخطف الحوار، الذي أجراه الزميل رمضان بلعمري، مبعوث ''الخبر'' إلى طرابلس، مع سيف الإسلام القذافي، الأضواء في تطور أحداث الملف الليبي. فقناة ''فرانس 24 '' الفرنسية أفردت له حيزا هاما من تغطيتها لتطورات الملف الليبي، فافتتحت تطرقها للموضوع عبر ما جاء في حوار ''الخبر''، طالما أن سيف الإسلام كشف ولأول مرة أن مباحثات مباشرة جرت مع الجانب الفرنسي. وأسهب الموقع الإلكتروني للقناة، هو أيضا، في التطرق لما جاء في الحوار. القناة الإخبارية الأوروبية ''أورونيوز''، هي الأخرى، وجدت في تصريحات نجل القائد الليبي مادة دسمة لإنعاش تغطية ما يجري في ليبيا، وصنفتها من بين أهم التطورات الحاصلة في الموقف الليبي، فتصريحات سيف الإسلام وضعت باريس في حرج، حتى أن تكذيب الـ''كيدورسي'' لم يكن شديد اللهجة واعترف جزئيا بوجود اتصالات غير مباشرة على الأقل مع طرابلس.
وكالات الأنباء وتحت ختم ''عاجل''، نقلت ما جاء على لسان نجل القذافي، وقامت بعدها بمتابعة مستجداتها السياسية. فوكالة الأنباء الفرنسية خصصت ما لا يقل عن 10 برقيات لما جاء في حوار ''الخبر'' مع نجل القذافي، وما تلاه من تبعات وردود فعل، كما اتصلت برئيس تحرير ''الخبر'' لمعرفة تاريخ إجراء الحوار.
أما ''رويترز'' فرتبت الحوار ضمن أولوياتها في شريطها ليوم أمس الخاص بالأحداث الجارية في ليبيا، بعد أن كشف الناطق ''غير الرسمي'' للنظام الليبي عن وجود مباحثات مع الطرف الفرنسي، وأن سبب انخراط فرنسا قلبا وقالبا في مساعدة ''جماعة بنغازي''، كما وصفهم سيف الإسلام، ليس إلا لرفض ليبيا شراء طائراتها الحربية. ودعمت مختلف الوكالات برقياتها برابط إلكتروني لموقع ''الخبر'' باللغة الفرنسية.
نفس الاهتمام أولته مختلف الجرائد العالمية، وفي مقدمتها الفرنسية، كما كان الشأن مع ''لوفيغارو'' و''لوموند'' و''لوبوان''، طالما أن التصريحات تعني فرنسا بالدرجة الأولى. وتناقلت الصحف العربية، مثل ''الشروق الجديد'' المصرية وباقي المواقع، حوار ''الخبر''.