انخفاض الحرارة
Hypothermia
الفحوص
الفحوص المعملية:
من الممكن عمل العديد من الفحوص المعملية حيث أن انخفاض الحرارة يؤثر على العديد من أجهزة الجسم.
فحوص الأشعة:
قد يكون من المطلوب عمل صور أشعة إكس وخاصة على الصدر.
فحوص أخرى:
عمل تخطيط كهربي للقلب.
العلاج
تكون الأولوية لفحص التنفس, والنبض, وعمل إنعاش قلبي رئوي cardiopulmonary resuscitation عند الضرورة.
عندما يكون المصاب فاقد للوعي ولديه صعوبة شديدة بالتنفس, أو بدون نبض pulseless يجب طلب الإسعاف.
يستمر قياس النبض الذي قد يكون ضعيفا جدا وبطئ لمدة دقيقة على الأقل قبل البدء في عمل إنعاش قلبي رئوي حيث أن المعالجة القاسية لهذه الحالات قد يسبب عدم انتظام مميت لضربات القلب.
تكون الأولوية التالية لتدفئة المصاب وذلك كالآتي:
إزالة الملابس المبللة عن جسم المريض, وإدخاله إلى الداخل.
يجب إعطاء المصاب سوائل دافئة في حالة استطاعته تناول مشروبات, ولكن يجب عدم إعطاؤه مشروبات تحتوى على الكافيين مثل الشاي أو القهوة, كما يجب عدم إعطاؤه مشروبات كحولية.
تغطية المريض بالبطاطين وأوراق القصدير المكسوة بالألمنيوم aluminum-coated foils, كما يوضع المريض في كيس النوم sleeping bag, أو يلف بالأغطية, مع وضع كمادات دافئة جافة في الأماكن الأكثر فقدان للحرارة مثل الإبط, والرقبة, والمنطقة الإربية, ويجب تجنب تدفئة المريض بشكل نشيط من مصادر خارجية مثل المشعاعات radiators أو الحمام الدافئ لأن ذلك قد يقلل فقط من الارتعاد, كما يقلل من معدل زيادة الحرارة الداخلية للجسم, و قد يسبب ارتعاش مميت للبطين.
بعض حالات التعرض للبرد مثل برودة الأيدي والأقدام من الممكن علاجها بالمنزل.
بعد وصول المريض لقسم الطوارئ بالمستشفى توضع أنبوبة بالقصبة الهوائية - في حالة عدم وجود تنفس - للمساعدة في التنفس, كما يبدأ الضغط على الصدر chest compressions عند عدم وجود نبض.
عند وجود المريض في حالة غيبوبة يعطى ثيامين thiamine (فيتامين ب1), كما يجرى عمل قياس لمستوى السكر بالدم وذلك لاستبعاد وجود سبب آخر للغيبوبة.
عندما يظهر على جهاز مراقبة القلب وجود ارتعاش للبطين ventricular fibrillation فإنه يتم إزالة الرجفان defibrillation.
قد توضع أنبوبة معدة عن طريق الأنف, وقسطرة بولية لقياس كمية البول, كما يوضع خط بالوريد وتعطى عن طريقه محاليل دافئة لعلاج الجفاف الذي يحدث عند المصابين بانخفاض الحرارة.
توجد ثلاث طرق لعمل التدفئة وهي:
التدفئة السلبية الخارجية والتي تناسب الانخفاض البسيط للحرارة, وفيها يوضع المصاب في محيط دافئ بدرجة مناسبة ويغطى بأغطية عازلة, وخلال هذه الطريقة يتم الاستفادة من الحرارة التي ينتجها الجسم لزيادة حرارة جسم المريض درجات بسيطة لكل ساعة, وهذه الطريقة غير مفيدة للحالات التي تكون فيها حرارة الجسم أقل من 30 درجة, حيث لا يستطيع الجسم إنتاج حرارة بسبب فقدان الارتعاد.
التدفئة الخارجية النشطة والتي حين استعمالها توجه التدفئة للجذع فقط, و استخدام هذه الطريقة يسبب مضاعفات عند تطبيقه على الجسم كله, حيث يحدث توسع للأوعية الدموية بالأطراف بعد أن كانت متضيقة جدا, وهذا يسبب انتقال الدم البارد cold blood الذي كان مسبقا بالأطراف إلى داخل الجسم, ويسبب ذلك انخفاض الحرارة الداخلية للجسم, كما أن هذا الدم أيضا يحمل كمية كبيرة من السموم والتي تشمل أحماض acids من الممكن أن تسبب حموضة خطرة داخل الجسم.
التدفئة الداخلية النشطة وهي أكثر الطرق فعالية لزيادة حرارة الجسم الداخلية, واستخدام هذه الطريقة يجنب مخاطر استخدام التدفئة الخارجية النشطة, وهي تستخدم عند عدم استقرار حالة القلب, وعندما تكون حرارة الجسم أقل من 32.2 درجة مئوية, أو في وجود أمراض تسبب انخفاض حرارة الجسم secondary hypothermia وهي تكون من خلال الآتي:
إعطاء المريض هواء دافئ عن طريق التنفس من خلال أنبوبة توضع بالقصبة الهوائية, أو من خلال التنفس من خلال قناع الأكسجين المثبت جيدا.
عمل ديال صفاقي (غسيل كلوي من خلال الغشاء البريتوني) Peritoneal dialysis وذلك من خلال إدخال سوائل دافئة إلى البطن عن طريق قطع جراحي incision ثم إزالة هذه السوائل, ويتم تكرار ذلك كل 20–30 دقيقة, ومن فوائد هذه الطريقة توفير درجة الحرارة المناسبة للكبد ليستطيع القيام بوظائفه, ومنها تخليص الجسم من السموم.
قد يفيد إرواء الجسم بسوائل دافئة heated irrigation حيث يتم توصيل أنابيب للجسم من فتحات جراحية صغيرة بين الضلوع, بغرض تعريض الرئتين والقلب لهذه السوائل.
زيادة حرارة الأنسجة الداخلية للجسم باستخدام الموجات الحرارية Diathermy وإشعاع الموجات القصيرة microwave radiation.
تمرير دم المصاب خارج الجسم للتدفئة extracorporeal warming ثم إعادته مرة أخرى إلى مجرى الدم
https://tablat.yoo7.com/t1493-topic#4012