حددت دراسة أميركية حديثة عدد السنوات، التي قد ينجح مبضع الجراح في إزالتها عقب الخضوع لعمليات شد وجه وإزالة التجاعيد كوسيلة للحصول على مظهر أكثر شبابا.
ويلجأ معظم الناس إلى جراحات التجميل سعياً وراء الشباب وإعادة عقارب الساعة للوراء، وبما أن تقدير الشباب أمر نسبي فإنه من الصعوبة تحديد نجاح هذا النوع من الجراحات ومقداره.
وفي الدراسة، التي نشرت في دورية «أرشيف جراحة تجميل الوجه»، عمل فريق من جراحي التجميل لتحديد عدد السنوات التي يمكن لشخص أن يتوقع إزالتها بمشرط الجراحة. فاستعانوا بطلاب من كلية الطب لتقدير أعمار مرضى قبل وبعد الإجراء، خلص الأطباء إلى أن عمليات شد الوجه تظهر الشخص أصغر من عمره الحقيقي بما بين ستة إلى ثمانية أعوام، ويتوقف ذلك على نطاق العملية ذاتها.
وبدا من قاموا بعمليات شد للوجه والعنق أصغر سناً بواقع 5.7 أعوام في المتوسط، ازدادت عامين بعد شد الجفون، وعاماً آخر بتجميل الجبهة. وظهر المشاركون الذين خضعوا لعمليات التجميل الأربعة أصغر بنحو 8.4 أعوام عن أعمارهم الحقيقية.
وقال د. نتين شوهان، جراح التجميل في جامعة تورونتو، والمؤلف الرئيسي للدراسة، «لا نقوم بأعمال سحرية.. يأتينا أشخاص في العقد السادس يرغبون في أن يبدو مظهرهم كما في الأربعين من العمر، هذا سيساعدنا عندما نناقش التوقعات».
https://tablat.yoo7.com/t1501-topic#4020