ترجمة: يوسف وهباني
نجحت شركة جي آي دينامكيك في اختراع جديد يكفل للأشخاص الذي يعانون من السمنة بالعلاج بأسهل الطرق وأقلها زمنا, حيث يعمل البالون على خفض الاستفادة من حرق السعرات الحرارية بالنسبة للمريض, ويعمل على تخفيض كمية الطعام الجاهز للهضم .
واستخدام مثل هذا البالون لا يحتاج لجراحة وإنما يمكن إدخاله عن طريق الفم, ولا تحتاج عملية إدخاله لوقت حيث لا تنال أكثر من نصف الساعة, بينما لا تحتاج عملية استخراجه لوقت أكثر من عشر دقائق.
وفي هذا الصدد يتحدث الدكتور أستيوارت راندل"مدير شركة " جي آي دينامكيك " : إن المثير في الموضوع أننا لم نحاول تغيير عادة المريض أو إجراء عملية جراحية له " تغيير في جسمه " الموضوع بسيط حيث أننا ندخل الكيس عن طريق الفم بواسطة جهاز المنظار حيث يتأكد الطبيب من تصحيح وضعه عبر ذلك الجهاز, وعادة ما يتأكد الطبيب من سلامة وضع البالون ونفخه عقب عملية تثبيته بواسطة جهاز القسطرة حيث يثبت بمشبك يشبه الهلب على قاعدة معدة المريض.
ولقد بدأت التجارب الخاصة بهذا الاختراع على نحو 150 فأرا و نجحت في خفض أوزانها بصورة قوية ومتزنة وبلا مضاعفات أو آثار جانبية تذكر.
ويستفيد من هذا الاختراع مريض السكري من النوع الثاني ,حيث يمكن وضعه قبل مرحلة فقدان الوزن ونقص إفرازات البنكرياس وعصارته , فهو يعمل على تقليل كمية السعرات الحرارية التي ينتجها المريض .
وكتجربة قامت الشركة بتجريبه على نحو 150 مريضا بداء السمنة ولقد كانت آثاره فعالة وبصورة طبيعية تأتي نتائجه عقب تدرج حميد في صحة المريض بحيث لا تتأثر صحته بهذا.
أما البروفيسور ديفيد فلو خبير جراحة الجهاز الهضمي بجامعة واشنطن فقد صرح بقوله:" يحتاج هذا البالون لمزيد من التجارب حتى ندرك آثاره على المرضى".
وتشمل عملية إدخال البالون عملية أخرى ألا وهي عملية إدخال شريط جراحي يعم نحو ثلاثة أرباع حجم المعدة بينما يترك الربع المتبقي مفتوحا كالجراب ليعمل على عملية استقبال الطعام .
فالشخص الذي يركب البالون حينما يتناول الطعام يشعر بسرعة بالشبع بتناوله أقل كمية ممكنة لأن حجم معدته صار صغيرا , وعادة ما يفقد نصف وزنه بعد مرور عامين من إدخال ذلك البالون حسب التجارب التي أجريت .
وأيضا نجح الأطباء في اختراع جهاز إلكتروني بحيث يثبت في أسفل الجلد وتمت تجربته على نحو 300 مصاب بالسمنة , الجهاز يعمل على تحفيز الغدة العصبية المسئولة عن نشاطات المعدة بحيث تعمل بصورة أقل كفاءة ليشعر المريض بأنه ممتلئ البطن بتناوله أقل كمية ممكنة من الطعام.