أكد صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري مجيد بوڤرة أمس، أن مباراة الكلاسيكو أمام المنتخب المغربي الشقيق المقررة مارس المقبل لحساب الدور الثالث من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، ستكون معركة رجال فوق الميدان فقط، طيلة تسعين دقيقة، لا بديل فيها عن الفوز لأشبال المدرب عبد الحق بن شيخة خاصة وأن اللقاء سيجري في أرض الوطن أمام الجماهير الجزائرية التي لن ترضى بيغير الفوز من أجل البقاء في المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الغابون وغينيا الإستوائية مطلع سنة 2012، وكشف مدافع ''الخضر'' ونادي غلاسكو رانجيرز أيضا أن الضغط الذي ستفرضه الجماهير في هذا اللقاء لن يعيق لاعبي ''الخضر'' على بذل أقصى مجهود وتأدية واجبهم على أفضل وجه، بل سيدعمهم ويجعلهم يلعبون بأقصى ما لديهم للفوز في المباراة التي شدد أنها ستكون مقابلة في كرة القدم مهمة لمنتخبين شقيقين في داربي شمال افريقيا، وليست حربا، بل مباراة قوية ومعركة رياضية بين لاعبين من منتخبين في تسعين دقيقة فقط، وأكد أن الجزائريين سيستقبلون المغاربة استقبالا جيدا يشرف المنتخب والجماهير الجزائرية. هذا واعترف صخرة دفاع ''الخضر'' بقوة المنتخب المغربي الشقيق الذي يملك في صفوفه لاعبين كبار، خص بالذكر الثنائي مروان الشماخ مهاجم أرسنال الإنجليزي ومنير الحمداوى مهاجم أجاكس أمستردام الهولندي، اواعتبرهما أخطر عنصرين في تشكيلة أسود الأطلس، ورغم ذلك أوضح أيضا أن كلا المنتخبين لديهما نفس الإمكانيات ويملكان لاعبين كبار كلهم محترفون، وستكون مباراة داربي المغرب العربي فرصة لهم لإظهار كل إمكانياتهم، لأن المنتخب الأكثر استعدادا سيفوز في الأخير، حيث صرح بوڤرة لأسبوعية ''المنتخب المغربية'' قائلا: ''لا أخفي عنكم أننا أمام حتمية الفوز على المغرب في هذا اللقاء الذي سنلعبه على أرضنا وأمام جماهيرنا لذلك ليس لدينا أي خيار إلا الفوز، وأظن أن اللقاء سيكون على أعلى مستوى مثلما هو منتظر خاصة وأنه سيحظى باهتمام واسع من كل الأقطار العالمية، لمنتخبين يملكان لاعبين كبار كلهم محترفون في أعلى مستوى''، وأضاف أيضا: ''الضغط الجماهيرى والإعلامي لن يعيق اللاعبين وأنا متأكد أن المباراة لن تكون حربا لأننا سنستقبل المغاربة أحسن استقبال لتشريف المنتخب والجماهير الجزائرية، شخصيا أعرف جيدا بعض لاعبي المنتخب المغربي الشقيق مثل مروان الشماخ الذي انطلق بقوة مع أرسنال الانجليزي وأيضا منير الحمداوي، وأعتقد أن هذا الثنائي يملك قدرات هجومية هائلة''. واختتم بوڤرة حديثه بالتأكيد أن اللقاء سيكون معركة رجال في تسعين دقيقة حيث صرح قائلا: ''اللقاء قبل كل شيء سيكون معركة رجال على جميع الأصعدة داخل الميدان، خاصة أن الحجم الاستثنائي لكلاسيكو المغرب العربي سيحمس اللاعبين ويشجعهم على بذل أفضل ما لديهم، وهذا اللقاء سيكون لقاء المحاربين والمنتخب الأكثر استعدادا سيفوز باللقاء''. على صعيد آخر، اختتم مجيد بوڤرة مرحلة الذهاب بالدوري الإسكتلندي الممتاز بفوز كاسح رفقة ناديه غلاسكو رانجيرز على حساب ''ماذرويل'' في مباراة الأسبوع العشرين عندما عاد مدافع ''الخضر'' إلى التشكيلة الأساسية وساهم في تحقيق الفوز بدوره الدفاعى وحتى الهجومي حيث كانت له تمريرة حاسمة في الدقيقة ٦٢ أحرز منها الدولي الأسكتلندي ''كيني ميلر'' الهدف الأول لفريقه.