- أدخل الألوان والضوء والأزهار إلى غرفة نومك: إن رؤية ألوان جميلة ساطعة حولك عندما تستيقظ صباحاً، تسهم في رفع مستويات "الأدرنالين" في جسمك، ما يمدك بدفعة جيدة من الطاقة والنشاط، ويُبدد أي تشوش ذهني لديك، ويزيد من درجة تيقظك.وان تستخدام اللون الأحمر، البرتقالي أو الأصفر في أغطية الأسرّة، أو مفروشات غرفة النوم أو في لوحة فنية معلقة في الغرفة، بحيث ترى هذه الألوان حلما تفتح عينيك. ويستحسن أن تعرّض نفسك لضوء النهار ما إن تستيقظ. اشرب قهوتك أو تناول وجبة الإفطار في الحديقة أو على مقربة من النافذة في غرفة الطعام.
- ابدأ نهارك باحتساء الماء: إشرب كوباً كبيراً من الماء حالما تستيقظ صباحاً، فهذه أفضل طريقة لإمداد جسمك بالسوائل التي فقدها أثناء النوم، ولتزويدك بالطاقة الفورية.
إن كل ما يحصل في جسمك يتطلب ماء. وفي حال غياب كمية كافية منه، تضطر أجهزة الجسم المختلفة إلى بذل مجهود أكبر على جميع المستويات، ما قد يؤدي إلى الإرهاق. والحقيقة أن انخفاضاً قدره 2% فقط في مستويات المخزون المائي في الجسم، يمكن أن يؤدي إلى إرهاق جسدي وذهني. والبدء في احتساء كوب كبير من الماء صباحاً يمهد الطريق نحو تناول الأكواب الثمانية التي ينصح الأطباء بتناولها يومياً للحفاظ على رطوبة الجسم.
- احرص على تناول المنتجات الطبيعية الغنية بالألوان: الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية، تكون غنية جداً بمضادات الأكسدة والفيتامينات، التي تقوي الجهاز المناعي، وتساعد على مكافحة الجزيئات الحرة الضارة التي تسبب العديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان ومرض القلب. وتلعب الفواكه الملونة في وجبة الصباح دوراً مزدوجاً، فإضافة إلى فوائدها الصحية، تسهم بفضل الوانها في تزويدنا بدفعة من النشاط.
- استخدام خيوط تنظيف الأسنان: إن تنظيف الأسنان بالخيوط الخاصة، هو جزء أساسي من العناية بصحة الفم والأسنان، ويجب القيام به مرة في المساء، قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون. وخيوط تنظيف الأسنان ضرورية لأنها لا تساعد على إزالة بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، التي تعجز الفرشاة عن إزالتها فحسب، بل إنها تعمل أيضاً على إزالة البلاك الذي يتجمع عند قاعدة اللثة. ومن المعروف أن البلاك يتسبب في تسوس الأسنان، وفي مرض اللثة الذي تتميز بداياته بانتفاخ اللثة ونزفها، الذي غالباً ما يغفل عنه الكثيرون، لأنه لا يسبب لهم أي ألم. غير أنه من الضروري مكافحة هذا المرضى، لأن تطوره يؤدي إلى أمراض في كل الأنسجة المرتبطة بالأسنان، ما قد يؤدي إلى سقوطها. والأخطر من ذلك هو أن مرض اللثة يرتبط بعدد من الحالات الصحية الخطيرة، مثل مرض القلب، السكري، السكتة الدماغية والنوبات القلبية.
- مارس الرياضة صباحاً:أن ممارسة الرياضة صباحاً توفر للفرد حالة ذهنية ومزاجية، أفضل مما تفعل ممارستها مساء.أن ممارسة الرياضة تحث الدماغ على إفراز مواد كيميائية تساعد على الإحساس بالارتياح والسعادة. فضلاً عن ذلك فإن ممارسة الرياضة تعزز إفراز هرمون النمو الذي يزيد من قدرة الجسم على ترميم نفسه، ويخفف من ظهور عوارض الشيخوخة المبكرة. ويؤكد البحاثة أن تأثير الرياضة الإيجابي في الحالة النفسية والجسدية، يستلزم المواظبة على ممارستها بانتظام.
- مارس اليوغا: تُعتبر ممارسة اليوغا أفضل وسيلة لتحقيق التوازن على المستوى البيولوجي والذهني والانفعالي. إن أكثر العوامل التي تضر بصحة الإنسان وتسهم في شيخوخته المبكرة هي الخوف، التوتر، الإجهاد النفسي وشدة ضغوط العمل. وإذا لم يتوافر متنفّس لهذه التوترات والضغوط، فإنا تنحبس في الجسم وفي العضلات والأوتار، ويصبح الفرد معتاداً على وجودها، ويفقد الإحساس بها. واليوغا خلافاً لأنواع الرياضات الأخرى تجمع بين الحركة والتنفس بشكل متوازن، ما يسمح للجسم بالارتياح والانفتاح والتخلص من توتراته. واليوغا تشجع الفرد على اتباع نمط حياة صحي.
- زوّد دماغك بأحماض "أوميغا/ 3" الدهنية: إذا كنت من الأشخاص الذين لا يحبون السمك، احرص على تناول قرص من أحماض "أوميغا/ 3" الدهنية، الملقّبة بدهون السعادة يومياً. فهذه الأحماض المتوافرة بشكل أساسي في الأسماك الدهنية، مثل السالمون والسردين، إضافة إلى الجوز وبذور الكتان وزيتها، ضرورية جداً لصحة الجهاز العصبي وتفادي التوترات وتقلبات المزاج. .