العجز المائي العربي يعود لغياب التنسيق بين الدول العربية
عمان - أرجع خبير في شؤون المياه العجز المائي في الدول العربية خاصة منها دول منطقة الشرق الأوسط إلى غياب التنسيق فيما بين هذه الدول و التركيز في خطط عملها على حلول انية. وقال الخبير في شؤون المياه الأردني دريد محاسنة في محاضرة نشطها اليوم الاربعاء بعمان "إن الدول العربية لم تركز في تخطيطها لحل مشكلة العجز المائي على المدى الطويل بل ركزت على حلول أنية قد لا تنفع كثيرا إذا ما أخذ بعين الاعتبار التكاثر السكاني المتزايد بنسب عالية". وحول الوضع المائي للأردن قال محاسنة" إن حصة الفرد الأردني من المياه محليا لا تتجاوز 145 مترا مكعبا وهي من أدنى النسب عالميا" مشيرا إلى أن غالبية الخطط غيبت ارتباط موضوع استخراج المياه بعاملي الطاقة والبيئة الأمر الذي يرفع من الكلف المتوقعة لتنفيذ مختلف أنواع مشروعات المياه المطروحة محليا ما يجعل الأمر بغاية الصعوبة نظرا لندرة الموارد الاقتصادية محليا.