السعودية ترحب بنزول الرئيس بن علي وعائلته على ترابها
2011.01.15
الوكالات
رحبت السعودية بقدوم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وأسرته إلى المملكة، بعد رفض فرنسا استقباله، في حين ذكرت مصادر أن عددا من أفراد عائلة بن علي وصل إلى دبي بينما وصل آخرون إلى فرنسا
وأكد بيان للديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء السعودية في ساعة مبكرة من صباح اليوم نبأ وصول بن علي إلى أراضي المملك
وقال البيان إن السعودية رحبت ببن علي "تقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق"، معربة عن "تمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية".
وأكد البيان حسب ما جاء على موقع "الجزيرة نت" ، تأييد الرياض لكل إجراء يعود بالخير على الشعب التونسي الشقيق"، الذي أعلنت الحكومة السعودية "وقوفها التام إلى جانبه"، وأملها في تكاتف جميع أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.
وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن عددا من المسؤولين وكبار رجال الأعمال رافقوا بن علي لدى مغادرته البلاد أمس الجمعة بعد شهر من الاحتجاجات الشعبية التي راح ضحيتها العشرات.
وكانت طائرة تونسية مدنية قد أثارت حالة من الارتباك لدى هبوطها أمس في كاليغاري في سردينيا جنوب إيطاليا للتزود بالوقود
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن الطائرة -التي هبطت اضطراريا وهي في طريقها إلى باريس- لم يكن على متنها بن علي وشرعت السلطات الإيطالية بفحصها.
في الأثناء ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أمس أن طائرة تقل على متنها إحدى بنات بن علي وإحدى حفيداته وموظفة لديهما حطت في مطار بورجيه قرب باريس عند الساعة 7:30 مساء بتوقيت فرنسا، في حين رفضت السلطات –حسب الصحيفة- هبوط طائرة ثانية.
كما أكد أحد المقربين من صخر الماطري صهر الرئيس بن علي أن الماطري وصل وعائلته إلى دبي، خلافا للأنباء التي تحدثت في وقت سابق عن اعتقاله.
وفي غضون ذلك أكد قائد إحدى طائرات شركة الخطوط التونسية محمد بن كيلاني اعتقال عدد آخر من أفراد عائلة بن علي بعد رفضه الإقلاع بالطائرة عند علمه بوجودهم على متنه.
وتأتي تلك الأحداث في ظل الانفلات الأمني في تونس، حيث ذكر شهود أن الجيش التونسي استدعي لإعادة النظام في ساعة متأخرة أمس الجمعة، بعدما ذكر سكان في عدة مناطق بالعاصمة تونس أن جماعات تجوب الأحياءوتقوم بإشعال النار في مبان وتهاجم الناس والممتلكات مما اضطر بعض الشباب من كل حي بالسهر ليلا لحماية الشيوخ والنساء والاطفال .