الإعلان عن نتائج البكالوريا بداية من السبت 9 جويلية عبر الثانويات . نسبة نجاح هامة في الشعب العلمية ونقاط ضعيفة في الفرنسية للأدبيين

نسبة نجاح هامة في الشعب العلمية ونقاط ضعيفة في الفرنسية للأدبيين
الإعلان عن نتائج البكالوريا بداية من السبت 9 جويلية عبر الثانويات

04-07-2011 الجزائر: زبير فاضل
علامات 20 في الرياضيات و17 في الفلسفة

انتهت، أمس، عملية التصحيح الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا بمختلف مراكز التصحيح، وبينت النتائج الأولى بأن نقاطا جيدة تحصل عليها تلاميذ الشعب العلمية في الرياضيات والفيزياء، في حين سجلت نتائج ضعيفة في مادة اللغة الفرنسية لدى الشعب الأدبية.

أرسلت أغلب المراكز عبر الثانويات التي اختيرت لعملية التصحيح الخاصة بامتحان شهادة البكالوريا، العلامات والأوراق المصححة الخاصة بمختلف المواد، إلى مركز التجميع من أجل إدراج النقاط واحتساب المعدلات عن طريق النظام الآلي.
وكشف عدد من رؤساء مراكز التصحيح والأساتذة المصححين، لـ''الخبر''، بأن أول نتائج التصحيح النهائي بينت بأن ''تلاميذ الشعب العلمية تحصلوا على علامات جيدة في المواد العلمية على غرار الرياضيات والفيزياء''.
الأكثـر من هذا كله، فإن علامة 20 من 20 منحت لأزيد من 100 طالب على مستوى كل مركز تصحيح، بالنظر إلى الإجابات التامة والصحيحة في اختبار مادة الرياضيات بالنسبة للشعب العلمية والرياضيات، وهو نفس ما تم مع شعب التكنولوجيا حيث منحت مئات علامات 19 من 20 للممتحنين.
كما أن النقاط الجيدة التي تحصل عليها هؤلاء لم تستدع تصحيحا ثالثا، حيث عاد أغلب الأساتذة المصححين إلى بيوتهم، بعد أن تبين بأن العلامات التي وضعت في وقت سابق مطابقة تماما لسلم التنقيط والإجابات النموذجية.
وتبعا لنفس المصادر، فإن الشعب الأدبية لم تكن في المستوى المطلوب، حيث سجلت نتائج ضعيفة في مادة الفرنسية، حيث منحت علامة 7 من 20 لعدد كبير من الممتحنين ونقاطا ضعيفة في اللغة الإنجليزية بالنسبة لشعبة التسيير والاقتصاد.
كما أن تلاميذ الشعبة الجديدة ''تقني رياضي'' لم تكن في المستوى بالنظر إلى ''المشاكل البيداغوجية التي عانى منها تلاميذ هذه الشعبة طيلة الموسم الدراسي''.
وتحفظ عدد من مديري مراكز التصحيح المقدر بحوالي 5 على النقاط الممنوحة لعدد من التلاميذ، بسبب فارق النقاط الكبير الذي تجاوز 3 نقاط بين التصحيحين الأول والثاني.
كما حققت نتائج جيدة في مادة الفلسفة بالنسبة لأغلب الشعب، خصوصا الشعب الأدبية، حيث منحت علامة 17 من 20 لعدد كبير من التلاميذ، نظرا لدقة وصحة إجاباتهم، وهو ما طرح إشكالا بالنسبة للأساتذة المصححين، بالنظر إلى ارتفاع النقطة على عكس ما كان يمنح خلال السنوات الماضية، حيث لا تتجاوز العلامة الجيدة 15 من .20
وينتظر أن يتم الإعلان عن النتائج في الثانويات، بداية من السبت 9 جويلية، حيث سيتم تعليق القوائم في الثانويات في نفس اليوم، تبعا لتعليمة وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، كما ينتظر أن يكشف عن النسبة الوطنية للنجاح خلال الثلاثة أيام القادمة، مع انتهاء احتساب المعدلات وتحديد نسب كل ولاية.
وفي هذا الإطار سجلت مراكز تصحيح أوراق الامتحان الخاصة بولاية تيزي وزو نتائج جيدة، في حين لم تتمكن ولايات الجنوب من الحصول على نتائج جيدة كما هو الحال في مختلف الامتحانات الوطنية.

معطيات الأولية لنتائج التصحيح تبشر بنسبة نجاح محترمة

المركز الوطني للتصحيح يستلم النتائج من 49 مركزا ويعد القائمة الوطنية للمترشحين

أنهى 49 مركزا لتصحيح أوراق البكالوريا، أمس، عمليات التصحيح، وأعدت التقارير النهائية بقوائم النقاط للمترشحين وكذا قوائم الأساتذة المصححين، والتي أرسلها رؤساء مراكز التصحيح للمركز الوطني الواقع، وحسب التقارير الأولية فقد سجل تفوق مترشحي البكالوريا للشعب العلمية على الشعب الأدبية.

كشفت مصادر مسؤولة من مصالح الامتحانات على مستوى عدد من مديريات التربية المطلعة على التقارير الأولية لتصحيح بكالوريا 2011، لـ "الشروق" عن المعطيات الأولية للنتائج، على المستوى الوطني، والمنتظر الإعلان عنها رسميا، يوم 10 جويلية المقبل، حيث أشارت المعطيات الأولية، أن شعبة رياضيات وتقني رياضي ممتازة، فيما تبقى نتائج شعبة العلوم التجريبية جيدة، أما اللغات (الفرنسية، الانجليزية والألمانية) متوسطة، تليها شعبة التسيير والاقتصاد في مرتبة متأخرة، وسجلت نتائج ضعيفة في شعبة الآداب والفلسفة ضعيفة.
وفي قراءة أولية لبعض الأكاديميين التربويين فإن البكالوريا هذا العام بالنسبة للمواد العلمية تفوقت نتائجها نظرا للمواضيع المتلائمة مع مراجعة الممتحنين وكذا سلم التنقيط الذي كان لصالح التلميذ، أما المواضيع الأدبية فهناك اعتراف ضمني بأنها كانت صعبة خاصة مادتي الرياضيات والفلسفة.
وتنقلت "الشروق" إلى مركز التصحيح بالقبة- حسيبة بن بوعلي-، وحضرت الأطوار النهائية في إعداد التقارير وتسليم قوائم نقاط المترشحين وكذا "القائمة السوداء" للمصححين المقصيين بشكل نهائي من عمليات التصحيح مستقبلا، حيث أن حصة 150 ورقة التي يتداول على تصحيحها أستاذان، اثنان للتصحيح الأول والثاني، تخضع لتصحيح ثالث بمجرد تجاوز نسبة الفارق 25 بالمائة في المجموع، وتعاد اللجنة من جديد لتصحيح الحصة المكونة من 150 ورقة ويحتسب عن طريق الإعلام الآلي نسبة الفارق بين التصحيح الأول والثالث ثم الثاني والثالث، ويستنتج التصحيح الذي يتم تعويضه لابتعاده عن حقيقة التنقيط الدقيق، ويسجل بشكل آلي في القائمة السوداء المتسبب في أكثر نسبة فارق، ووقفنا على أحد الأساتذة في اللغات الذي شطب اسمه وسجل بالقائمة السوداء ويخصم من مستحقاته القيمة المالية التعويضية لجميع الأوراق الـ 150، حيث أن فارقه كان 29 بالمائة مقارنة بالأول الذي كان 11 بالمائة.
وبالنسبة للتصحيح الثالث فإنه في 90 لجنة للآداب سجلت 16 حالة من أصل 12 ألف و732 ورقة، وفارق النقاط تراوح ما بين 1 إلى 3 نقاط، حيث أن الاحتساب في الفارق للتوجه للتصحيح الثالث يكون بـ 3.5 نقطة في الشعب العلمية و4 نقاط في الشعب الأدبية واللغات، وأعاد، مجدوب محمد، مفتش اللغة العربية قلة حالات التصحيح الثالث المقدرة بـ 3.33 بالمائة، إلى بداية العملية يومي 23 و24 جوان بإعداد قائمة المصححين والنظر في طلبات الإعفاء ودراسة بعدها الإجابات النموذجية للقيام بنوع من الإثراء والمناقشة للإجابة.
كما أفاد المتحدث أن هناك تصحيح جماعي للتأقلم مع سلم التنقيط لملاحظة بين مجموعة "أ" ومجموعة "ب"، للنظر إن كان هناك تقارب أو تباعد في سلم التنقيط، قبل الانطلاق في التصحيح بشكل رسمي لرفع حظوظ المترشح.
وأفاد، أحمد مغزي، رئيس مركز التصحيح بالقبة أن النتائج تدعو للتفاؤل موضحا أنه لا توجد جميع أوراق المترشح في المركز كما أنه لا يسمح لهم باحتساب نسب النتائج.

ستفوق كل التوقعات ولم يتم تسجيلها منذ الاستقلال
نسبة النجاح في بكالوريا 2011 تقارب 70 بالمائة
05-07-2011 الجزائر: مصطفى بامون

انطلقت، أمس، عملية تجميع أوراق إجابات المترشحين في امتحان البكالوريا، التي خضعت لعملية التصحيح في المراكز، حيث شرعت اللجان المعنية في حساب نسب النجاح النهائية للولايات، بعد انتهاء أغلب المراكز من عملية التصحيح، وفي هذا السياق علمت ''الخبر'' من مصادر موثوقة بأن نسبة النجاح الوطنية، بحسب التقديرات الأولية، تقارب 70 بالمائة بعدما كانت في حدود 63 بالمائة العام الماضي.
وقالت مصادر ''الخبر'' إن نسبة النجاح في بكالوريا دورة جوان 2011 ستفوق كل التوقعات ولم يتم تسجيلها منذ الاستقلال، على خلفية النتائج ''الممتازة'' التي يتم تسجيلها من يوم لآخر من قبل المترشحين بعد تصحيح إجابتهم، وفي هذا السياق فقد تحصل العديد من تلاميذ ولايات الجنوب، على اعتبار أن إجاباتهم تصحح بالعاصمة، على علامات ممتازة لم تسجل منذ سنوات، خصوصا في الشعب العلمية والرياضيات، حيث حصل العديد من المترشحين على علامات 20 على 20 في الرياضيات، وفي هذا الإطار قام أحد الأساتذة بتصحيح قرابة 100 وثيقة إجابة لمترشحين تحصل أغلبهم على العلامة الكاملة في مادة الرياضيات.
وبخصوص عملية التصحيح التي تشرف على نهايتها، فإن أغلب الإجابات خضعت للتصحيح الأول والثاني فقط ويتعلق الأمر بإجابات شعبة العلوم التجريبية، أما باقي الشعب فقد خضعت بعض إجاباتها للتصحيح الثالث.
وقد انطلقت عملية تجميع أوراق المترشحين منذ مساء أول أمس على مستوى مركز التجميع الوطني بالقبة في العاصمة، تحت إشراف مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، حيث شرعت اللجان في احتساب معدلات كل المترشحين والنسب في النجاح الولائية، ليتم غدا الأربعاء الانتهاء من عملية التجميع وضبط نسبة النجاح الوطنية، والتي تؤكد كل المعطيات أنها تقارب 70 بالمائة.

معلومات مهمة تشكر عليها وبارك الله فيك

لا شكر على واجب