نجاح حملة مقاطعة قوقل واليوتيوب و الشعب الجزائري يحتل صدارة المقاطعين
نجحت صفحات التواصل الإجتماعي في حشد الكثير من المناصرين للفكرة الحضارية الداعية إلى مقاطعة كل من قوقل واليوتيوب يومي 24-25 من سبتمبر نصرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وذلك بعد إحجام الشركة عن الاستجابة لنداءات المسلمين الداعية لحظر الفيلم من محركها و بعض منتجاتها كاليوتيوب حيث أفقدتها صدارة الترتيب لتحتل المرتبة الثانية عالميا. ففي اليوم الأول شهد محرك بحث قوقل العالمي google.com و بعض النطاقات الدولية الخاصة به انخفاضا كبيرا بسبب المشاركة الواسعة في الحملة لبعض الدول كمصر و الكويت وسلطنة عمان الذين وصلت نسبة مقاطعتهم إلى انخفاض نسبة المقبيلين إلى ما دون -4 بالمئة و جيدة كتونس وباكستان الذين وصلت -2 بالمئة في حين سجلت دول أخرى ثبات أو ارتفاع قليل جدا للمقبلين بالنسبة لليوم الذي سبق الحملة كالجزائر التي وصلت إلى 0.01 بالمئة وهذا راجع إلى ابتداء المقاطعة قبل يوم من بداية أيام الحملة . وبعض الدول لم يلاحظ عليها أي انخفاض يذكر بل ارتفعت في بعضها إلى مستويات قياسية . أمّا اليوم الثاني فقد شهد بدوره مقاطعة كبيرة أيضا إلا أنّه حمل مفاجئة كبيرة بتصدر الشعب الجزائري لقائمة الشعوب المستجيبة للدعوة باحتلاله المركز الأول بخسائر في نسبة الاقبال فاقت -7.17 بالمئة . ويعتبر هذا الموقف أكثر مظاهر الاحتجاج على الفيلم في الشارع الجزائري الذي وإن شارك في أيام الغضب والنصرة باحتجاجات ووقفات إلا أنها كانت ضعيفة وذلك حسب صحف جزائرية يرجع إلى المنع الأمني لها . ولم يكن اليوتيوب بمنئ عن المقاطعة فقد وصلت نسبة انخفاض المقبلين عليه إلى ما دون 8 بلمئة وهي نسبة أكبر حتى من نسبة مقاطعة محرك البحث . و سجلت بورصة " NASDAQ " الأمريكية خسائر فادحة لقوقل أفقدتها أرباحها اليومية المقدرة عادة بـ10 بالمئة حيث انخفض سعر أسهمها إلى ما دون الصفر بالمئة بالنسبة للأيام الماضية .