النهار تكذب خبر فبركة صورة السفير ستيفن
أكدت جريدة النهار الجديد في بيان لها صدر اليوم الجمعة، أن الصورة التي تم نشرها في عدد امس الخميس التي يظهر فيها السفير الأمريكي المغتال بليبيا، كريستوفر ستيفنس، رفقة الفيلسوف الفرنسي الصهيوني هنري بيرنارد ليفي، و شخص آخر قيل إنه مخرج الفيلم المسيء للرسول وللإسلام ليست مفبركة كما أعلنت سابقا مصالح السفارة الأمريكية بالجزائر. كما قالت الجريدة ان مصدر الصورة كان من مواقع أنترنت وصفحات تواصل اجتماعي مشددة على أنها لا تحتاج للدفاع عن الرسول ونصرة الدين الإسلامي إلى فبركة صورة، حيث تم التحقق من صحتها عن طريق الفريق التقني للجريدة وهي ليست مفبركة بل صورة حقيقية جمعت السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس بهنري بيرنارد ليفي وشخص ثالث قال المقال أنه يعتقد أن يكون مخرج الفيلم المسيئ للإسلام، حيث تأكدت النهار فيما بعد أن الشخص هو صحفي في جريدة ليبراسيون الفرنسية.كما تشدد النهار على أن الصورة الأخرى الخاصة بالصهيوني بيرنار ليفي، وهو يتصفح عددا قديما من مجلة "شارلي ايبدو" هي صورة حقيقية ومصدرها الموقع الالكتروني الخاص بليفي.في نفس السياق اكدت النهار في بيانها على أن القصد من نشر تلك الصورة التي تقول السفارة الأمريكية أنها مفبركة لم يكن سوى هدفا إعلاميا خبريا بحتا ، لا يقصد منه الإساءة لروح السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنس الذي كان ضحية اعتداء إرهابي غادر في ليبيا ، والذي سبق للنهار أن أدانت العمل الهمجي الذي استهدفه ، وعملا بأخلاقيات المهنة وتعاليم الإسلام فإن النهار لم يكن القصد منها النيل من شخص السفير كريستوفر ستيفنس، أو تبرير اغتياله من طرف إرهابيين.كما تحرص النهار على أن المقال تطرق لكل الأزمة التي خلفها الفيلم المسيء لشخص النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان الهدف منه تبيان حقيقة تآمر أطراف مجهولة لزعزعة استقرار شعوب الوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال محاولة المس بالمقدسات الإسلامية وتصوير الإسلام على أنه دين عنف وهمجية.وتؤكد النهار على أن المقال المنشور لا يحمل أي تحريف أو تزييف للوقائع كما تدعي السفارة.
الجزائر- النهار أون لاين