أكد الوزير الأول أحمد أويحيى اليوم الأربعاء بالجزائر أن "لا شيئ يحرج الجزائر" في تسريبات موقع ويكيليكس.
و قال أويحيى في تصريح للصحافة على هامش رده على إنشغالات نواب مجلس الأمة بعد مناقشتهم لبيان السياسة العامة للحكومة أن "ويكيليكس عالم واسع و لا يوجد شيئ يحرج بلادنا".
و بعد أن ذكر أنه شغل في الماضي منصب سفير للجزائر في الخارج أشار إلى أن "السفير له مهام معينة و تبقى صون البلاد من مهام أهلها".
و في رده عن سؤال حول الموعد المقبل لإجتماع الثلاثية (الحكومة-الإتحاد العام للعمال الجزائريين-أرباب العمل) أوضح السيد أويحيى أن هذا الإجتماع سيكون في غضون سنة 2011.
في المجال الأمني و بخصوص حصيلة عملية تمشيط منطقة سيدي علي بوناب (ولاية تيزي وزو) أوضح الوزير الاول أن "العمليات الأمنية تبقى متواصلة دائما و حصيلة العملية فستقدمها المصالح المعنية".
و عن إعتماد أحزاب سياسية جديدة أبرز السيد أويحيى أن ذلك سيتم لما تكون الملفات "صحيحة".
و بشأن ظاهرة إنتشار الأوراق النقدية المزورة شدد على أن هذه الظاهرة "لا تخص الجزائر وحدها" و على الدولة أن تحاربها من خلال تفكيك عدة شبكات في الجزائر و حتى في الخارج بالتعاون مع الشرطة الدولية (انتربول) مطمئنا أن الجزائر "ستتحكم في هذه الظاهرة".
و في رده عن سؤال يخص نقص السيولة النقدية في مكاتب البريد قال أويحيى "لاحظنا في بعض الولايات قبيل العيد الأضحى أن الطلب إزداد بأكثر من 500 بالمئة" مشيرا إلى أنه "ما دامت الأسعار في إرتفاع و أجور المواطنين و مداخيلهم في إرتفاع كذلك فمن الطبيعي أن يكون هناك طلب كبير على الأوراق النقدية".
و دعا الوزير الأول إلى إستعمال الصكوك و بطاقات الدفع الإلكتروني في المعاملات المالية للتخفيف من هذا الوضع.