الداخلية المغربية تشير إلى أن الجناة مسلحون جزائريون
مقتل جندي مغربي في اشتباك على الحدود مع الجزائر
23-07-2011 الجزائر: ش. محمد
قالت مصادر رسمية مغربية إن ''أحد عناصر القوات المساعدة التابعة للجيش المغربي'' قتل خلال اشتباك مع مسلحين دخلوا التراب المغربي عبر الحدود الجزائرية.
أشارت ذات المصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الحادث وقع أمس الجمعة في حدود الساعة الحادية عشرة، عندما تسلل المسلحون الذين كانوا يرتدون الزي الأفغاني إلى التراب المغربي، ودخلوا في اشتباكات مع عناصر من حرس الحدود المغربية، الذين أطلقوا عليهم النار خلال تسللهم، ما دفع بتلك العناصر ''الملتحية'' إلى الرد من خلال إطلاق نار أصاب أحد الجنود الذي قتل إثر ذلك.
في السياق ذاته، أكدت وزارة الداخلية المغربية في بيان أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الحادث وقع بدوار أولاد عامر بني بوحمدون بإقليم جرادة، على بعد كيلومتر واحد من الحدود مع الجزائر. وأضاف البيان أن ''المسلحين كان عددهم أربعة وقد تسللوا من التراب الجزائري... وطرقوا منزل مواطن مغربي بدوار أولاد عامر بني بوحمدون بإقليم جرادة من أجل التزود بمواد غذائية، مقدمين أنفسهم على أنهم مجاهدون جزائريون''. وأضافت ''أن عناصر من مراقبة الحدود ضبطت تسلل المسلحين وتدخلت من أجل إيقاف المسلحين الأربعة، وخلال تبادل لإطلاق النار قتل أحد عناصر القوات المساعدة. وقد تمكن المتسللون المسلحون من الفرار صوب التراب الجزائري''، دائما حسب الرواية المغربية للحادثة.
للإشارة لا تزال الحدود بين المغرب والجزائر مغلقة منذ سنة ,94 عقب حادثة مراكش التي اتهمت فيها الرباط الجزائر بالوقوف وراء التفجير الإرهابي، وفرضت التأشيرة على الجزائريين، لترد عليها الجزائر بغلق الحدود، لتثبت التحقيقات بعدها أن اتهامات المملكة كانت باطلة.