كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، يصرّح نجاح المشاريع مرهون بانخراط الوزارات الأخرى

كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، يصرّح
نجاح المشاريع مرهون بانخراط الوزارات الأخرى
ربط كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة مكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، في زيارته لـ''الخبر'' أمس ضمن ركن ''فطور الصباح''، نجاح مشاريع الشباب بانخراط الوزارات الأخرى. وقال ملاح إن قطاعه بحاجة إلى دعم عدد من الوزارات، لتلبية الحاجيات العاجلة لشريحة الشباب.

شدّد كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة، بلقاسم ملاح، على أن إدارته ستضطر إلى إبرام عدد من الاتفاقيات مع الوزارات الأخرى للاستفادة من دعمها، لربح معركة ثقة الشباب وتجسيد مشاريع إدماج وتكوين الشباب.
من جانب آخر، لفت المسؤول الانتباه إلى أن قطاعه سيفتح صفحة جديدة في التعامل مع المؤسسات الشبابية، بجعلها أكثر استقطابا وفعالية، موضحا أنه سيتم تمديد ساعات العمل في دور الشباب، وجعلها بمثابة فضاء للشباب لممارسة كل أنواع النشاطات. وحرص ممثل الحكومة على إطلاق حملات للتطوع، ومنح استشارات للشباب في كل ما يتعلق بمستقبلهم المهني. وبخصوص المخيّمات الصيفية، قال ملاح إن مرافق استقبال الشباب توجد بأعداد كبيرة، إلا أن مشكلتها تتمثل في عدم استغلالها، مضيفا أن بيوت الشباب الحالية يمكن أن تتحوّل إلى قاعدة لبعث السياحة الشبانية والتبادل الشباني، معترفا أن ضعف الإدارة الحالية المسيّرة للمؤسسات الشبابية تضطر قطاعه لإقامة شراكة مع وزارات العمل والتضامن والداخلية والسياحية والتكوين والثقافة والبيئة، للاستفادة من خبرة إطاراتها في ربح الرهان.
وفتح ملاح، من جانب آخر، النار على ما وصفه بالجمعيات النائمة، وقال إنه سيطلب منها العودة بسرعة إلى النشاط في الميدان. كما دعا الجمعيات التي وصفها بالمناسباتية لممارسة نشاطها كل يوم، فيما قال عن الجمعيات النشطة إنها ستحظى بدعم أكبر.


قال إنها لا تعني الجزائر وحدها
السلطات تعمل على الحدّ من ظاهرة ''الحرقة''

تأسف كاتب الدولة للشباب، بلقاسم ملاح، من نزوح مزيد من الشباب الجزائري للهجرة نحو الخارج، مخاطرين بحياتهم، وأكد الحاجة لبذل جهد جبار لوضع حد لظاهرة الحرقة.
وأوضح أن ''هناك من يتصوّر الرحيل للخارج بأنه انتقال إلى جنة خضراء، لكن الحقيقة غير ذلك، لأن غالبيتهم يصدمون بواقع صعب بعد وصولهم إلى مقاصدهم، وتتحوّل حياتهم إلى جحيم''. وأضاف في رده على سؤال بخصوص خطط قطاعه للحدّ من الظاهرة ''الهجرة السرية لا تعني الجزائر فقط، والفرق أن بلادنا تتوفر على قدرات إدماج وفرص لتقديم حياة كريمة لأبنائها، الشيء الذي ينعدم في كثير من الحالات للذين يخاطرون بحياتهم''. ولفت إلى أن السلطات العمومية وضعت في وقت سابق أدوات لعلاج الظاهرة، تضم قمع الشبكات والمتورطين في تهريب البشر، ولكن الجهود لا تتوقف في الجانب العقابي فقط، بل في إقامة حوار مع الشباب الخاضع لإغراء الهجرة السرية، عبر التأكيد أن الهجرة ليست حلاّ. وأبرز المتحدث أهمية وسائل الإعلام في مساعدة السلطات العمومية لتنوير الشباب في عدم الخضوع لإغراء الهجرة السرية ومخاطرها على حياتهم ومستقبلهم، إضافة إلى الألم الذي تسبّبه لعائلاتهم. وسألت ''الخبر'' الوزير عن سياسة الحكومة للحدّ من ظاهرة جنوح الشباب أو تبني تفكير متطرّف، فأشار إلى أن ظاهرة الانحراف محدودة جدا، فإعادة تنشيط الحياة الشبابية في الأحياء ودور الشباب وبعث العمل التطوعي، سيساهم في إبعاد الشباب عن الظواهر السلبية.
الجزائر: ف. جمال

برنامج عمل الحكومة يخصص اهتماما خاصا للشباب

أكد الوزير أن كتابة الدولة للشباب سترث دور مديرية الشباب في وزارة الشباب والرياضة سابقا، مع صلاحيات أوسع. وأضاف في رد على سؤال بخصوص الصلاحيات الممنوحة له، مسألة الصلاحيات محدّدة قانونا.
وأضاف أنه يواصل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، وخصوصا توصيات ندوة الحكومة ـ ولاة في .2007 مبرزا أن مخطط عمل الحكومة المقرّر أن ينزل للنوّاب في الأسبوع المقبل، يتضمن مساحة هامة للشباب في بلادنا. وأضاف أن الوزير الأول وضع قضية التكفل بقضايا الشباب في صلب اهتمامات مخططه، وفضل عدم التفصيل في الحديث عن برنامج عمل الحكومة، قبل مناقشته من قبل أعضاء البرلمان في الأيام المقبلة.
من جانب آخر، لم يظهر الوزير انشغالا كبيرا بتمويل مخططات النهوض بقطاع الشبيبة، فالأرصدة مثلما يوضح موجودة، رغم توجه الحكومة لتقليص الإنفاق. وأضاف: ''لدينا صناديق نشطة هي الصندوق الولائي لتنمية مبادرات الشباب، والصندوق الوطني للمشاريع الكبرى الموجه للشباب، يوجه 7 بالمائة من ميزانيته لقطاع الشباب والرياضة، وسنستخدم أرصدتها لتحقيق مخططاتنا، وخصوصا تفعيل دور الشباب''.
وأضاف: ''هناك أموال منحت أيضا للجمعيات، وهذه الأموال يجب أن توظف لخدمة القطاع، لأن الجمعيات التي لا توظف الدعم الذي يمنح لها، ستحرم آليا من الدعم لاحقا''.
واستبعد بلقاسم ملاح اللجوء إلى التمويل الأجنبي، بحكم الموانع القانونية التي نص عليها قانون الجمعيات الجديد.
الجزائر: ج. ف

بعث بطاقة المبيت في بيوت الشباب

كشف كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة، بلقاسم ملاح، أنه سيعاد بعث نشاط الاتحادية الوطنية لبيوت الشباب، من خلال استدعاء هذه الأخيرة لعقد جمعيتها العامة لبعث نشاطها مجدّدا.
ويتضمن مشروع كتابة الدولة دعوة الاتحادية الوطنية إلى الانخراط في الكونفيدرالية الدولية لبيوت الشباب، لتمكين الشباب الجزائري من الاستفادة من الإقامة في الخارج، بنفس السعر المطبق في الجزائر بالنسبة للأجانب في بيوت الشباب.
وقال ملاح إن المشروع يقضي بمنح بطاقات بيوت الشباب لمن يطلبها من الشباب الجزائري، لقضاء ليال بالخارج في بيوت الشباب، مقابل سعر يكون في متناول الشباب، مشيرا إلى أن الهدف من المشروع هو إعادة بعث بطاقة بيوت الشباب لمنح فرص للشباب الجزائري للاقتصاد في المصاريف، خاصة عندما يتنقل هؤلاء إلى الخارج لقضاء عطلهم.


دار للجمعيات الشبابية في كل ولاية
كشف كاتب الدولة، بلقاسم ملاح، أنه سيتم فتح دار للجمعيات الشبانية في الولايات، بما يسمح بتسهيل العلاقة بين الجمعيات والسلطات المحلية. وقال إن انشغالات الشباب التي تنقل إلى المسؤولين، بعد التنسيق مع كتابة الدولة للشباب، يكفله منسق الجمعيات، التي قال بشأنها إنها ستكون شريكا حقيقيا لكتابة الدولة.


قال ضيف ''الخبر''

n بلغ عدد بيوت الشباب في الجزائر 136، إلى جانب ما يقارب بـ40 بيت شباب في طور الإنجاز، بطاقة 7500 سرير.
n وصل عدد دور الشباب ,2000 وستشهد استغلالا أكبر لطاقتها.
n عكس تتويج الوفد الجزائري بالمرتبة الأولى للألعاب المدرسية العربية بالكويت، قوة خزان المؤسسات التربوية من المواهب الشابة.
n رصيد الجزائر من الميداليات في الألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة، في أولمبياد لندن، يؤكد أن رياضة المعاقين ليست مهمّشة.
n نحرص على دعم اقتراح إنشاء قناة تلفزيونية شبابية لتقديم برامج لفائدة الشباب، وتعدّ فضاء لتجسيد أحلامهم.
n قضيت قرابة ثماني سنوات في منصب مدير للشباب والرياضة والتسلية في ولاية البليدة، ما يعني أنني أعرف جيّدا مشاكل الشباب.
n أشكر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، على الثقة التي وضعها فيّ، من خلال تعيينه لي كاتب للدولة، وسأحرص على عدم تخييبه.
n نحرص على الاستفادة من دعم وسائل الإعلام في إنجاح مشاريعنا، ونتطلع إلى إشراكها في تجسيد برامجنا.
n ندعو البرلمانيين إلى نقل انشغالات الشباب إلى الحكومة، كما ندعوهم إلى عدم البخل عليهم بالاستماع لهم.
n سيتم إقامة ناد في كل حيّ للشباب، وسيكون النادي بمثابة فضاء للتسلية وقضاء أوقات الفراغ.
n توجد إمكانية كبيرة للتبادل الشبابي بين شباب الجنوب والشمال فيما يخص السياحة. فمثلما يوجد شباب في الجنوب يهوى زيارة الولايات الساحلية، يوجد شباب من الشمال يعشق سحر الصحراء.
n الثانويات يمكن أن تتحوّل إلى أماكن للمبيت في فصل الصيف، مثلما هو معمول به في البلدان المجاورة، ما يقلص من الضغط الذي تعرفه بيوت الشباب صيفا.
n سيتم بعث نشاط الوكالة الوطنية للتسلية بنحو يصبح دورها ميدانيا وملموسا.


جريدة الخبر الجزائرية