وزير الصناعة شريف رحماني يصرّح
الوقت لازال مبكرا للحديث عن مشروع مصنع رونو
الاثنين 17 سبتمبر 2012
الجزائر: سفيان بوعياد
رفض وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، التطرّق لموضوع مصنع تركيب السيارات الفرنسية ''رونو''، مشيرا إلى أن الوقت لم يحن بعد للتطرّق للمشروع، ويجب ترك ''من يعملون عليه يعملون بهدوء''.
لم يفهم الكثير من الذين حضروا الندوة الصحفية التي نشطها شريف رحماني، أمس، على هامش الصالون الدولي للمناولة بقصر المعارض الصنوبر البحري، مضمون تصريح الوزير، وهل هو دليل على عدم اطلاعه التام على المشروع، وهو الذي تولى وزارة الصناعة مؤخرا، أم أن الحكومة تريد التريث في تحقيق المشروع؟
وأشار رحماني إلى أن أولويات الحكومة، الآن، إعداد برنامجها، وتقديمه أمام رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الذي يعقد اليوم، وأمام البرلمان.
من جهة أخرى، صرّح المدير العام للمؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، حمود تازروتي، أنه من المرتقب التوصل لاتفاق نهائي، والتوقيع على العقد الخاص بمصنع رونو قبل زيارة هولاند إلى الجزائر.
وتطرّق شريف رحماني لموضوع المناولة في الجزائر، حيث أشاد بالدور الذي تلعبه بورصات المناولة في التقريب بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الكبرى لخلق شراكة.
ودعا رحماني المؤسسات الكبرى لفتح المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية للتعاون معها، كما دعا هذه الأخيرة لضرورة الرفع من مستوى ما تقدّمه من خدمات، من أجل أن تسير وفق المعايير الدولية.
وقد عرف الصالون مشاركة 70 مؤسسة وطنية وأجنبية، تعرض خدماتها في السوق.
وأكد الوزير أن المؤسسة هي أهم حلقة في اقتصاد أي بلد ''ونحن سنركز اهتمامنا نحوها''. ورغم اعترافه بالنقائص والمشاكل التي تواجه هذه المؤسسات، إلا أن رحماني أشار إلى ضرورة دعمها ومساعدتها، من أجل أن تفرض نفسها في السوق الوطنية. مشدّدا على أن الحكومة لها دور كبير في هذا المجال، حيث يجب أن تلعب دورها كسلطة ضبط ومساعد للمؤسسات، وتحسين المناخ الاقتصادي للسماح لها بالنمو.
عدد القراءات : 3352 | عدد قراءات اليوم : 2889