سقوط أول قتيل في المسيلة وعشرات الجرحى بعدة ولايات ..

في تصعيد خطير للوضع المتدهور في ولاية المسيلة، شهد يوم أمس وفاة أول شاب من المتظاهرين ببلدية عين الحجل، ويتعلق الأمر بـ''لبزة عز الدين'' البالغ من العمر 18 سنة. وقالت مصادر محلية من عين المكان إن الشاب توفي على الفور بعد تدخل أعوان مكافحة الشغب لإبعاد المتظاهرين ومنعهم من الدخول إلى مقر بريد عين الحجل بوسط المدينة ومقر الدائرة، غير أن الشبان تغلبوا على عناصر مكافحة الشغب وتوغلوا إلى الهيئتين، ما دفع بعناصر الأمن إلى مواجهتهم، وفي خضم رشق الشبان لعناصر الأمن بالحجارة ودخول الطرفان في مواجهات أطلق شرطي الرصاص، مصيبا الشاب لبزة عز الدين، ليسقط قتيلا على الفور، بينما نقل ثلاثة آخرون إلى العيادة متعددة الخدمات بذات البلدية.

الاحتجاجات مستمرة وبوتفليقة يحتمع بالوزرء اليوم لبحث الأزمة

أعلن وزير التجارة مصطفى بن بادة الجمعة أنه سيتم السبت عقد مجلس وزاري لدراسة وسائل التحكم في الارتفاع الكبير لأسعار بعض المنتجات ذات الاستهلاك الواسع الذي تم تسجيله في الأيام الأخيرة.
و سيخصص هذا اللقاء حسب الوزير لدراسة النصوص التطبيقية للقوانين المتعلقة بالمنافسة و الممارسات التجارية لا سيما الشق المتعلق بهوامش الربح الخاصة بالمنتجات ذات الاستهلاك الواسع. و في هذا السياق ذكر بن بادة بتنصيب أمس الخميس مجموعة عمل مشتركة تضم مسؤولين بالوزارة و ممثلين عن منتجي و محولي المنتجات ذات الاستهلاك الواسع للسماح لهؤلاء المتعاملين بالمساهمة في تطبيق هذه النصوص. و تأتي هذه التصريحات عقب الارتفاع المفاجئ و"الكبير" للمنتجات الغذائية الأساسية في الأيام الأخيرة والذي تسبب في احتجاجات سجلت منذ يوم الأربعاء الماضي.


الاحتجاجات تصل 17 ولاية رغم دعوات أئمة المساجد للهدوء

تجددت الاشتباكات بين متظاهرين وبين قوات مكافحة الشغب رغم دعوة أئمة المساجد في خطبتي صلاة الجمعة جموع المواطنين إلى التحلي الهدوء وضبط النفس

.ونقل مراسلو "الخبر" أن الاشتباكات تجددت بعنابة وبجاية وقالمة وسوق أهراس وبسكرة والجلفة والواد والبرج وجيجل وقسنطينة وباتنة ويتيز وزو والشلف وسعيدة ومعسكر وسيدي بلعباس.

ونقل مصور "الخبر" بالعاصمة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعيد صلاة الجمعة بين شباب متظاهر وقوات مكافحة الشغب تم خلالها استعمال القنابل المسيلة للدموع. وكرّس أغلب أئمة مساجد البلاد درس الجمعة لموضوع الاحتجاجات الشعبية التي انحرفت عن هدفها الأساسي وهو التعبير عن رفض الزيادات الأخيرة في أسعار المواد الأولية، إلى عملية تخريب ونهب للممتلكات.

الموت حاجة صعيبة
لكن هذا عبرة للحمقى الذين يخربون الأملاك العامة و الخاصة و يحرقون سيارات الناس و يسرقون المحلات

المخربون جميعهم لصوص و صعاليك حمقى و أغبياء
لماذا يخربون الأملاك الخاصة و العامة

التظاهر السلمي حق كل الجزائريين
لكن السرقة و التخريب لم يكن يوما حقا

شوف يا سي موح
هذا آسموا أول شهيد و أنا نفهمك وعلاه
أتخيل شحال من ملار راها تسرقوا الحكومة و هو نتاع الشعب ...... و تحوس الشعب الزوالي مايسرقش كيلو سكر
هذا فيمن قاعدين تعسوا ............... ياو روحوا شوفوا أويحيى