أشار قسم الأبحاث التابع للكونغرس الأمريكي في تقريرأعد لأعضاء و لجان الهيئة البرلمانية أن الجزائر تعتبر "قوة عسكرية واقتصادية مسيطرة بمنطقة" المغرب العربي وتمثل "شريكا أساسيا للولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب".
وللاشارة فان قسم الأبحاث هذا يعد وكالة فيدرالية مستقلة عن كونغرس الولايات المتحدة مكلفة باجراء أبحاث حول السياسات العمومية التي تستحق تسمية "الدائرة المكلفة بالتفكير في الكونغرس" توصف تقاريرها من طرف الأوساط السياسية ب " الرفيعة المستوى والدقيقة والموضوعية".
و يشمل التقرير الذي تطرق الى " استقرار الوضع الوطني بالجزائر" ستة فصول تتعلق أساسا بالحكومة و السياسة بالجزائر والاقتصاد والعلاقات الخارجية والارهاب اضافة الى المؤشرات الاقتصادية.
وأكد قسم الأبحاث ضمن الفهرس الخاص بالوثيقة سلمت كتابة الدولة نسخة منها لوأج أن " الجزائر تعد بلدا يكتسي أهمية أكثر فأكثر في مجال الجهود الأمريكية الرامية الى مكافحة الارهاب الدولي وتمثل شريكا أساسيا في مكافحة الجماعات المرتبطة بنظام القاعدة".
واستنادا الى نفس المصدر فان " الجزائر بصفتها بلدا منتجا للطاقة تعتبر أيضا مصدرا هاما للغاز الطبيعي بالنسبة للولايات المتحدة لكنها ليست احد البلدان الأساسية المستفيدة من المساعدة (المالية) الأمريكية".
وبخصوص العلاقات القائمة بين الجزائر والولايات المتحدة دائما التي يعود تاريخها حسب الوثيقة " الى معاهدة السلام و الصداقة الموقع عليها في سنة 1775" أوضح التقرير أنها " تعززت منذ تنظيم اللقاءات العديدة بين الرئيس بوتفليقة والرئيس الامريكي السابق جورج بوش".