دعت عائلات الرهائن الفرنسيين المختطفين من طرف القاعدة في النيجر، أول أمس، في رسالة مشتركة تعد الأولى من نوعها بعد مرور 100 يوم عن اختطافهم، الرأي العام والسلطات الفرنسية لعدم نسيانهم. ولم تخف العائلات قلقها من حالة الصمت وعدم وجود ''اتصالات'' تؤشر لموعد إطلاق سراحهم.
كسرت عائلات الرهائن الصمت الذي التزمته منذ 16 سبتمبر الفارط، تاريخ تبني القاعدة لاختطاف العمال السبعة لشركة ''أريفا'' بالنيجر، لتذكر الفرنسيين والسياسيين بأن هناك رعايا مختطفين لدى القاعدة في شمال مالي. واتفقت العائلات على نشر رسالة مشتركة عبر موقع يومية ''واست فرانس'' تدعو فيه لعدم ''نسيان'' هؤلاء المختطفين الذين سيقضون أعياد الميلاد بعيدا عن ذويهم. وتكون هذه الخرجة الإعلامية لعائلات الرهائن الفرنسيين قد دفعت إليها حالة الشعور بعدم وجود ''تطور'' في القضية .
نسخة للطباعة الخبر الجزائرية